مقارنة بين بطاقات الدولار: Visa مقابل Mastercard في الدول العربية
يستخدم سكان الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وغيرها من الدول العربية بطاقات الدولار الأمريكي بشكل متزايد لدفع المشتريات الخارجية، خصوصاً عندما تقبل الخدمات الدولية العملة الأمريكية فقط. تشمل هذه الخدمات الاشتراكات الرقمية، والإعلانات على Facebook أو Google، وحجوزات الفنادق وتذاكر الطيران.
تسمح بطاقات الدولار بتجنب خسائر التحويل عندما يكون الدخل أيضاً بالدولار الأمريكي، كما أنها مناسبة لتخزين المدخرات، ويسهل استخدامها عبر الإنترنت دون الحاجة إلى فتح حساب مصرفي أجنبي منفصل.
عند الدفع، لا تهم العملة فقط بل أيضاً نظام الدفع المستخدم. أكثر الأنظمة انتشاراً هما Visa وMastercard، وكلاهما يعمل تقريباً في جميع أنحاء العالم، ولكن هناك فروق بينهما. في هذه المقالة، سنشرح بالتفصيل الفرق بين بطاقات Visa وMastercard وما الذي يميز كل واحدة عن الأخرى.
الفرق بين Visa وMastercard
تعمل Visa وMastercard تقريباً في جميع أنحاء العالم، لكن بينهما اختلافات واضحة.
Visa هي نظام دفع دولي من الولايات المتحدة الأمريكية، وMastercard كذلك أمريكية، لكنها تمتلك بنية مختلفة قليلاً في معالجة المعاملات.
في الدول العربية، يُقبل كلا النظامين في كل مكان: في المتاجر الإلكترونية، والفنادق، والأسواق الرقمية. ومع ذلك، تظهر الفروق في التفاصيل — مثل أسعار الصرف، والعمولات، والحدود، والميزات الإضافية.
ما هي Visa
Visa هي نظام دفع دولي تأسس في الولايات المتحدة ويعمل حول العالم. عند استخدام بطاقة Visa للدفع، تمر الأموال عبر شبكة Visa التي تتحقق من العملية وتربط بين بنك المشتري وبنك التاجر لتحويل المبلغ المطلوب.
لا تصدر Visa البطاقات بنفسها، بل تقوم البنوك والشركات المالية بإصدارها، بينما توفر Visa التكنولوجيا التي تجعل الدفع سريعاً وآمناً.
لـ Visa عدة مستويات من البطاقات، مثل: العادية، وGold، وPlatinum، وBusiness. الفرق بينها يكمن في الحدود والخدمات الإضافية، لكن جميعها تعمل ضمن نفس نظام التحويلات.
تُعد Visa شائعة جداً في دول الشرق الأوسط، وتُقبل في المواقع الإلكترونية وأجهزة الصراف الآلي والمتاجر في أغلب الأماكن.
ما هي Mastercard
Mastercard هي أيضاً نظام دفع دولي تأسس في الولايات المتحدة في نفس الفترة تقريباً التي تأسست فيها Visa.
يعمل النظام بنفس المبدأ — فهو يربط البنك الذي يحتفظ بالبطاقة مع الشركة أو المتجر الذي يتلقى الدفع.
لا تحتفظ Mastercard بالأموال ولا تصدر البطاقات مباشرة، بل تقدم التكنولوجيا للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية. من خلالها تمر عمليات الدفع والسحب والتحويل.
تنقسم Mastercard أيضاً إلى مستويات: Standard، وWorld، وWorld Elite. كل مستوى يحدد حدوداً ووظائف معينة، لكن طريقة عمل النظام الأساسية واحدة.
تُستخدم Mastercard على نطاق واسع في أوروبا وأفريقيا وآسيا، وهي تحظى بشعبية متزايدة في الدول العربية وتلحق بـ Visa من حيث الانتشار.
الانتشار والبنية التحتية
تتفوق Visa قليلاً على Mastercard في عدد البنوك الشريكة داخل المنطقة العربية.
فالبنوك في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت تميل إلى تقديم بطاقات Visa بشكل أكبر، بسبب تاريخ التعاون المبكر مع الشركة ودخولها السوق المحلي في وقت أبكر.
أما Mastercard فهي تتوسع بسرعة في قطر ومصر والبحرين، حيث تتعاون مع منصات التكنولوجيا المالية والبنوك الرقمية الجديدة. لذلك، يزداد عدد المستخدمين الذين يفضلون Mastercard، خصوصاً في شكلها الافتراضي.
الدفع والتحويلات الدولية
كلا النظامين Visa وMastercard مناسبين للدفع عبر الإنترنت بنفس الكفاءة، لكن الفروقات تظهر أحياناً عند دفع الاشتراكات الأجنبية أو الإعلانات الرقمية.
غالباً ما تُقبل Visa بشكل أوسع من قبل الخدمات الأمريكية والآسيوية مثل Meta وGoogle وAmazon وAliExpress، بينما تعمل Mastercard بشكل أفضل مع المنصات الأوروبية وبوابات الدفع الدولية.
إذا كان المستخدم من الإمارات العربية المتحدة يدفع ثمن الإعلانات بالدولار الأمريكي، فإن Visa تضمن مرور العملية بسلاسة وثبات. أما إذا كان المستخدم من مصر يدفع مقابل خدمات باليورو أو الجنيه الإسترليني، فقد تكون Mastercard الخيار الأكثر راحة.
يدعم النظامان الحسابات المقومة بالدولار الأمريكي بنفس الطريقة، ولكن Visa تُستخدم غالباً كعملة أساسية في التسويات الدولية.
تحويل العملات والعمولات
عادة ما يكون سعر التحويل في Visa أقرب إلى السعر السوقي، بينما في Mastercard قد يكون أحياناً أكثر فائدة، لكن ذلك يعتمد على يوم تنفيذ العملية.
في الدول العربية، تضيف البنوك هامشاً خاصاً عند تحويل العملات، لذلك يعتمد السعر النهائي ليس فقط على نظام الدفع بل أيضاً على البنك الذي أصدر البطاقة.
أما بالنسبة للعمولات، فالنظامان متشابهان. عند سحب النقود من أجهزة الصراف الآلي، قد تخصم Mastercard نسبة مئوية من المبلغ، بينما Visa غالباً تفرض عمولة ثابتة. عند الدفع عبر الإنترنت، يكون الفرق بين النظامين ضئيلاً للغاية.
الأمان
تستخدم Visa وMastercard تقنيات الحماية ذاتها مثل 3D Secure.
في Visa يُعرف النظام باسم Verified by Visa، أما في Mastercard فيُعرف باسم Identity Check.
يتطلب كلا النظامين تأكيد العملية عبر رسالة نصية أو رمز أو من خلال التطبيق المصرفي للهاتف المحمول.
بالنسبة للمستخدمين في الدول العربية، فإن مستوى الأمان متساوٍ تقريباً، والفرق الوحيد هو في الاسم وطريقة العرض داخل الواجهة.
دعم البنوك والخدمات المالية
في دول الخليج، تتعاون البنوك غالباً مع Visa أكثر من Mastercard.
على سبيل المثال، تقدم بنوك Emirates NBD وMashreq Bank وAl Rajhi Bank بطاقات Visa بالدولار الأمريكي للاستخدام الشخصي أو التجاري.
أما في مصر وقطر، فتنمو شركات التكنولوجيا المالية بسرعة، وتصدر هذه الشركات بطاقات Mastercard الافتراضية المريحة للمدفوعات عبر الإنترنت والإعلانات الرقمية.
التوافر في الدول العربية المختلفة
في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت، من الأسهل الحصول على بطاقة Visa، بينما في مصر والأردن وقطر يكون الحصول على Mastercard أكثر سهولة.
يرتبط هذا الاختلاف بشراكات البنوك والتراخيص الخاصة بإصدار البطاقات.
إذا كان المستخدم يسافر كثيراً داخل المنطقة، فإن Visa توفر تغطية أوسع من حيث أجهزة الصراف الآلي، بينما تتميز Mastercard بعدد أكبر من الشركاء في الإنترنت.
المدفوعات عبر الإنترنت والبطاقات الافتراضية
يختار المستخدمون اليوم بشكل متزايد البطاقات الافتراضية بدلاً من البطاقات البلاستيكية التقليدية. فهي تعمل بالطريقة نفسها ولكن دون وجود بطاقة مادية. البطاقة الافتراضية مناسبة للإعلانات، والعمل الحر، والمشتريات، والاشتراكات الرقمية.
تُصدر Visa وMastercard نسخاً افتراضية من بطاقات الدولار الأمريكي من خلال البنوك ومنصات التكنولوجيا المالية.
قبل إصدار البطاقة، يجب فهم ثلاث نقاط أساسية:
- أين سيتم استخدام البطاقة،
- عدد مرات تنفيذ المدفوعات الدولية،
- وأي نوع من العمولات يعتبر مهماً للمستخدم.
إذا كان الشخص يدفع مقابل الإعلانات أو الاشتراكات، والهدف هو النفقات الشخصية أثناء السفر، فيجب التركيز على سهولة سحب النقود ومستوى الأمان.
كلا النظامين يطوران خدمات البطاقات الافتراضية. وقد بدأت بالفعل في المنطقة العربية عدة منصات تقدم بطاقات Visa وMastercard بالدولار الأمريكي للمدفوعات عبر الإنترنت.
أفضل 5 مزودين لإصدار بطاقات Visa وMastercard الافتراضية
1. PSTNET — بطاقات Ultima بدون حدود
تصدر PSTNET بطاقات افتراضية بالدولار الأمريكي من نوع Ultima تعمل عبر Visa وMastercard.
تُقبل هذه البطاقات في جميع أنواع المدفوعات عبر الإنترنت، من حجوزات الفنادق وتذاكر الطيران إلى الاشتراكات والإعلانات الرقمية، وهي بطاقة_دولار_افتراضية_3D_Secure.
لا توجد حدود للإيداع أو الإنفاق، مما يسمح للمستخدم بالتحكم الكامل في ميزانيته.
... (المواصفات والتفاصيل كما في المستند)
المواصفات التقنية:
- النظام: Visa / Mastercard
- العملة: دولار أمريكي
- الأمان: 3D Secure، مصادقة ثنائية
- طرق الإيداع: العملات الرقمية، التحويل البنكي، البطاقات
- الحدود: لا توجد
- مدة التسجيل: دقيقة واحدة
- إدارة البطاقات: التطبيق المحمول، لوحة التحكم، Cardholder مدمج
- الدعم الفني: 24/7، روبوت Telegram
2. Spend.net — استرجاع نقدي ومرونة في الإيداع
تُصدر منصة Spend.net بطاقات افتراضية للأعمال والمستخدمين الأفراد.
... (التفاصيل كما في المستند)
المواصفات التقنية:
- النظام: Visa / Mastercard
- العملة: دولار أمريكي
- الاسترجاع النقدي: 1٪
- العمولة: فقط على الإيداع (يحددها المستخدم)
- مدة التسجيل: دقيقة واحدة
- الأمان: 3D Secure
- الدعم الفني: 24/7
3. Payoneer — تحويلات دولية بدون عمولة بالدولار الأمريكي
... (التفاصيل كما في المستند)
المواصفات التقنية:
- النظام: Visa / Mastercard
- العملات: دولار أمريكي، يورو، جنيه إسترليني
- الحدود: حتى 200,000 دولار أمريكي يومياً، وسحب حتى 5,000 دولار أمريكي يومياً
- طرق الإيداع: عملات تقليدية، عملات رقمية
- الأمان: مصادقة ثنائية، مراقبة المعاملات
- الدعم الفني: 24/7
4. PayAlly — منصة بريطانية للأعمال
... (التفاصيل كما في المستند)
5. Revolut — تطبيق متعدد العملات ببطاقات افتراضية مؤقتة
... (التفاصيل كما في المستند)
الخلاصة النهائية
تتميز Visa بتغطية أوسع وتُعد الأنسب للمدفوعات المستقرة بالدولار الأمريكي، بينما تتفوق Mastercard في سرعة تبني التقنيات الجديدة وتقديم خيارات أكثر مرونة للمدفوعات عبر الإنترنت.
من بين الخدمات، تتصدر PSTNET ببطاقات Ultima التي لا تفرض حدوداً أو عمولات على العمليات.
تُعد Spend.net خياراً مناسباً لمن يبحث عن استرجاع نقدي، وPayoneer مثالية للمدفوعات الكبيرة، وPayAlly مناسبة للشركات التي تحتاج إلى حسابات متعددة العملات، أما Revolut فهي الأفضل للبطاقات المؤقتة والمشتريات الإلكترونية الآمنة.
بالنسبة للمستخدمين في الدول العربية، يعتمد الاختيار على الدولة وطبيعة الاستخدام.
إذا كان الهدف هو الإعلانات، والاشتراكات، والمشتريات الدولية بالدولار الأمريكي، فإن Visa هي الخيار الأمثل.
أما إذا كانت الأولوية للتحويلات المتكررة والتعامل بعملات متعددة، فاختيار Mastercard هو الأنسب.
المصدر: :contentReference[oaicite:1]{index=1}
ملاحظة تقنية: قمت بتحويل النص كما هو. للصور: ارفع الصور إلى مكتبة بلوجر أو استضفها خارجيًا ثم عدل قيم src في وسم <img> إلى الروابط الفعلية. إذا أردت، أقدر أدرج روابط الصور مباشرة داخل الكود بعد أن تزودني بروابط الصور المرفوعة.